وكل شىء الان فى الصقيعة…

اسحق احمد فضل الله – وامس نحدث اننا كنا نعتزم زيارة صديق يوسف / عضو مركزية الشيوعى/ فى مستشفى القلب حيث اجريت له جراحة هناك..
ودلوكة الشيوعى تتخنق…
والشيوعيون عما قلنا وبانفتاح كامل
انفتاح لانهم كانوا يتحدثون داخل موقع مغلق لا يدخله الا عدد معين من القادة
قالوا:- زيارة اسحق لصديق ما يراد منها كان هو ان يطمئن على ان قروش العملية…التى جاءت من رجل عسكرى رفيع الذى هو

سياسى رفيع ويحمل حسا اسلاميا رفيعا قد ذهبت الى العملية..
( والرجل هذا كان هو من يدعو الجراح الفذ والذى بدوره يتمتع بحس اسلامى رفيع ويقول له
:- الحق الراجل دا….
قال اخر فى الحوار المغلق
:- خطأ…فاسحق…مثل الاسلاميين الاخرين…لا يقوم بعمل مثل هذا الا باشارة من قيادته
والزيارة كانت عملا حزبيا
قال اخر؛- او هو مرسل من قادة الاسلاميين فى السجن
واخر فى حومة التخبط الذى يبحث عن خيط يقول
: او ان الجيش الذى يميل اليه اسحق يبحث عن خيط مع صديق يوسف
وزيارتنا للرجل يعتبرها الشيوعى اشارة الى ان قادة الحزب مكشوفين وان…وان
…..فى مكان اخر كان الشيوعى يقوم بتقييم المرحلة السابقة
والحديث الجانبى يقول ان بعض الاشاعات اصابت ما يراد منها مثل اشاعة نزاع البرهان وحميدتى…
وخالد سلك لم يكن يتحدث سرا لما قال….لم ننجح….كان يحدث الجزيرة
ومثلها الفكى
وهؤلاء ينتظرون ان تلحق بهم مريم غدا
وما ينتظره هذا وهذا لم يكن نوعا من ضرب الربل بل كان قراءة لحقيقة ان الشيوعى والاخرين كلهم يرى ان الاحزاب الان تنهار
وان الاحزاب تتجه الى بيت الشيوعى ليتبناها
وان الشيوعى يشترط ان يجثو كل حزب على الركب ويقدم اعترافا دامعا بكل ما ارتكبه من اخطاء و..و
والحديث يقول:-
والبعث؟؟
والجواب يقول ان البعث بعد ان فقد التمكين….والتمكين كانت هى انياب البعث…فقد كل شىء…وان دار الحزب فى تقاطع المك والجمهورية ربما تعود الى صاحبها
……..
هذا بعض الامس
لكن البعض الاخر من الامس كان بهيجا الخارجية كانت ايضا لها دلوكة
فالمنظمة…منظمة حقوق الانسان وفى اغرب خرق للقانون…كانت تقرر الاعتراف بسفير حمدوك عندها ورفض سفير حكومة السودان الان
والسودان يقف الف احمر
وامس المنظمة تتراجع
وامس صباحا كان الكونجرس يناقش مسالة السودان
وخبر عن هذا والشيوعى يرقص
وبعد ساعة خبر عن ان الكونجرس يدين ويشتم ويقول..
والخبر يصل والشيوعى يرقص
و..
والظهر خبر من هناك يقول ان الكونجرس يقول ان
:- السودان مسجم؟ نعم
ومرمد؟ نعم
لكن السودان ان تركناه ابتلعته روسيا…
ووجع اوكرانيا يصبح فى صالح السودان..
والجمع بين الجهات السياسية هذه تلخصه نائبة وزير الخارجية او اخرى من الكونجرس حين تقول فى سخط ووضوح واضح
قالت
:- قحت قدمنا لها مائة مليون دولار لتفعل كل شىء ضد الجيش وفشلت…ماذا نفعل
الكونجرس الذى لا يدعم الاحكومة حقيقية يقرر دعم الحكومة الحالية حتى قيام الانتخابات
والانتخابات معناها لا يحتاج الى شرح الزوزنى ولا حاشية ابن عابدين
والعرب فى مثلها تقول
هذا امر قد توجه…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.