#هاش_سودان-وكالات محلية.
رحّب حزب المؤتمر الوطني المحلول بعودة مولانا محمد عثمان الميرغني إلى البلاد.وقال الوطني في بيان له: “إن وحدة أهل القبلة وتماسك السودانيين أبعد أثراً وأوفر سلامة لبلادنا، فهي العاصم من المخاطر التي تحدق بالوطن، وانطلاقاً من ذلك، فالمؤتمر الوطني يرحب بعودة مولانا محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وزعيم الختمية، فهي عودة منشودة ترسيخاً لتاريخ ومواقف الحزب الاتحادي الوطنية ونضاله منذ الاستقلال وحتى اليوم”.وأضاف: “شعبنا… الأشقاء جماهير الحزب الاتحادي،إنّ عودة الميرغني التي سبقها بموقف تاريخي رافض للتدخل الخارجي في السودان تتّسق تماماً مع مواقف الآباء الأوائـل وإيقافهم لمشروع تمزيـق وحدة أهل السودان وتقسيـم الوطن إلى دويلات متناثرة، وهو مشروع يتجدّد مرة بعد مرة لتمزيق قوة السُّودان وتشتيت طاقات أبنائه؛ وما التدخُّلات الخارجية الأخيرة في الشأن السوداني إلا تمهيدٌ لمزيد من تفتيت السودان وإضعافه”.واعتبر الوطني أنّ عودة الميرغني هي بداية لتوحيـد الجُهُود من كل القوى الوطنية لحماية سيادة البلاد ووحدة وإجماع الكلمة وتأسيس كتلة المستقبـل الوطني المُرتكز على دعائم التماسُك ونبذ كل ألوان العصبية السياسية والدينية والجهوية.ومضى الوطني في بيانه: “جماهيرنا الأوفياء، إنّ التفريط في وحدة أهل السودان نازلـــة خطيرة تستدعي الانتباه والحذر من كل القوى السياسية الوطنية بأن يكونوا على مستوى التحدي بإعلاء مرتكزات الدعوة لوحدة الصف والائتلاف ومُواجهة الاستعمار الجديد”.