صبري محمد علي (العيكورة) : من دخل دار (بايدن) فهو آمن !!

والمقال او النداء او (البوست) سمّه ما شئت كان شيوعياً سمتاً ولفظاً وإضطرابا والسطور إن سكتنا عنها سنستأثر لانفسنا بالنكتة وإن تحدثنا عنه إنتفخ وطار وإن سكتنا عنه (كتلنا الشمار) وظللنا نخفي الضحكة بكم الجلابية والمقال المجهول التوقيع والنسب هو إبن الشيوعي (مننن صوت الصرخة) و ما أكثر ما يكتبون تحت البطانية ومن يكتب تحت البطانية لا يخلو من إحدث إثنتين إما كاذب و إما جبان ! والسطور ترسم حلماً بعينين مفتوحتين والسيناريو يدعو الثوار ولجان المقاومة للإعتصام أمام السفارة الامريكية بالخرطوم والبيان او المقال يرسم النتائح والحصاد و…. و….. حتى إقتلاع العساكر وإذاعة بيان المنصة من أمام منزل الشيخ (بايدن) وكله خيال فى خيال .

والبنت الشابة كانت تقف أمام المرآة تحدث نفسها عن عريسها المرتقب وعن السيرة والاستضافة والحفل والعشاء والفتاة كانت تتمايل بخصلة شعرها تسرحها و والد الفتاة كان يراقب ويسمع من حيث لا تراه (عروس المستقبل) والاب يفاجئ بنته بدخوله عليها والبنت تقول مخلوعة (هي ..أبوي جيت متين) والأب الساخر يقول (جيت مع ناس السيرة) ! والشيوعي هذه الايام يحلم حُلم الفتاة

والشيوعي هذه الايام يرسم ويرسم بتوتر ويمسح ويشطب تحلل من كل شئ إن كان له بعضاً من المبادي والقيم و لا هم له اليوم سوي الكرسي . وما لا يفهمه الشيوعي هو ان البعثات الدبلوماسية تظل تحت حراسة الدولة المضيفة والبرهان هو من يحرسها ! وما لن يستوعبه الشيوعي هو التاريخ ومن التاريخ أن أمريكا (مرقنها كرعيها) من الصومال وأفغانستان و من كثير من البؤر التى صنعتها . والمقال (المجهول الهوية) برأينا لن يكن بعيداً عن السيناريوهات المحتملة لليسار عموماً وإن بدأ خيالياً ولكنهم فى ظل هذا التعافي سيغرسون أى فسيلة فى يدهم قبل قيام ساعتهم يوم الانتخابات . والشيوعي الذى يحلم بخنق الخرطوم من الجنوب ظل عاجزاً منذ الخامس والعشرين عن فعل أي شئ وعاجزا من أن يستفذ الجيش والقوات الامنية وظل اليوم كما هو (٢٤) ساعة تنتهي (مليونياتهم) بغروب الشمس . و(الموضة) الجديدة بحسب المقال بلاش قيادة عامة وبلاش قصر جمهوري فلنحتمي بالسفارة الامريكية ! وما ورد فى (الحُلُم) ان السفارة ستحمينا والفضائيات ستتهافت لتغطية الحدث وسنعلن حكومتنا وسنفعل وسنفعل

و ما بدأ بحرف السين يظل (شنو يا عب باسط) ؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.